القائمة الرئيسية

الصفحات

ادارة المشاريع | عناصر اساسية في اي مشروع ناجح | 2021

ادارة المشاريع | عناصر اساسية في اي مشروع ناجح | 2021

 


ادارة المشاريع | عناصر اساسية في اي مشروع ناجح | 2021



مقدمة :


متى تعلمت مجموعة مهارات جديدة ، خاصة الكبيرة مثل إدارة المشروعات ، فمن أكثر الطرق فاعلية لتقليل منحنى تعلمك وتركيز 

طاقتك العقلية أن تفهم ما يفعله الناجحون في المجال .

وعلى الدرجة نفسها من الأهمية أن تفهم ما لا يفعلونه . وبوضعنا لهذه الفلسفة نصب أعيننا ، سنتقدم خطوة نحو الأمام وننظر إلى 

المشروعات بشكل شامل ، وليس إلى منصب مدير المشروع فحسب .

وسنتعرض الأسباب المؤدية إلى إضطراب المشروعات ، ونناقش المبادئ والتقنيات والأدوات التي تنطوي عليها معظم المشروعات 

الناجحة . 

وبوجود هذه القاعدة الأساسية ، يمكنك أن تفهم بشكل أفضل غرض وقيمة الأساسيات وما يترتب عليه التمتع بأفضلية أكبر من أجل

النجاح في مهام إدارة المشروع الخاصة بك .



ما المشروع الناجح بالضبط ؟


ستعتقد أن الإجابة ستكون وصفا مباشرا لمواصفات المشروع الناجح . لنقل إن السعي للحصول على مثل هذه الإجابة شغل العديد من

 خبراء العلاقات العامة والمؤرخين الذين يعملون في جميع المؤسسات الموجودة في جميع أنحاء بلادنا .


وما السبب ؟ توجد عدة أسباب وراء هذا : 

توجد نظرتين حول الإجابة على هذا السؤال .

النظرة الأولى الخبراء والمؤرخين :


1 - يوجد إنعدام من الإتفاق العام حول المعايير التي تشكل المشروع الناجح ، حيث يبدو أن كل مصدر تعليمي ومعيار نمو العملية

 التنظيمية  في إدارة المشروعات له وصف مختلف عن نجاح المشروع .

2 - في العديد من المشروعات ، لا يوافق جميع أصحاب المصلحة الأساسيين أو يتفقون على معايير النجاح .

3 - في العديد من الحالات ، قد تصنف مؤسسة ما المشروع مثل ( المخطط الزمني - التكلفة - توقعات العميل ) . وتحدث هذه الحالة 

عندما يحقق المشروع نجاحا إستراتيجيا أو أهدافا مؤسسية . 

4 - في حالات أخرى ، يعد المشروع الملغي ناجحا عندما تكون هناك خطة لكل نقطة من نقاط قرار الإستمرار أو التوقف . 


النظرة الثانية الأكاديمية أو التعليمية :


1 - يحقق النتائج المرجوة ( تحقيق المشروع جميع النتائج المذكورة ) .

2 - يتم في الموعد المحدد ( إتمام المشروع في الموعد المحدد ) .

3 - يكتمل في نطاق الميزانية المحددة ( إتمام المشروع طبقا للميزانية المحددة ) .

4 - يوفر الجودة ( مطابقة نتائج المشروع جميع المواصفات الوظيفية والأداء والجودة ) .

5 - يلبي توقعات صاحب المشروع ( الوصول إلى توقعات كل واحد من أصحاب المصلحة بما في ذلك جميع معايير قبول العميل ،

وقبول كل صاحب مصلحة أساسي نتائج المشروع دون أي تحفظ ) .

6 - يحقق الهدف الأساسي ( تحقيق المشروع أهدافه وغاياته و أغراضه الأصلية ) .

7 - يحافظ على علاقة مربحة للطرفين ( إستيفاء حاجات المشروع مع الإهتمام بالأفراد وعدم الحاجة إلى التضحية بحاجات 

أعضاء الفرق أو الموردين ، حيث ينبغي أن يشعر المشاركون في المشروعات الناجحة بالحماس عند إتمام المشروع والتطلع

إلى تكرار التجربة ) .


وصف المشروع وكيف نبدأ الرحلة ؟ 


المحطة الأولى التي سنزورها خلال رحلتنا في طريق إدارة المشروعات ، هي الأكثر أهمية أيضا . لأنها تضع حجر الأساس لجميع

أنهشطة إدارة المشروع الأخرى ، وتهيئ الظروف من أجل نجاح المشروع النهائي ( أو فشله ) .

وتكمن السخرية في أنه بالإعتماد على مؤسستك ومجال عملك ، فإنك ( مدير المشروع ) يكمن أن تكون العامل الأساسي في إتمام هذا،

أو قد لا تشترك بأي شكل على الإطلاق حتى إتمام وصف المشروع .

وفي كلتا الحالتين ، تحتاج إلى معرفة كيفية وصف المشروع بشكل ملائم ، وطريقة تحديد إذا ماكان وصف المشروع الذي وضعه 

الآخرون مكتملا أم لا ، قبل البدء في بذل أي جهود تخطيط مشروع تفصيلية . 


تهيئة الظروف من أجل النجاح : 


يوجد سبعة أسئلة يجب عليك أن تسئلها لنفسك :


 1 - لماذا تفعل هذا ؟ وما هو الغرض منه ؟

2 - ما الأهداف التي يدعمها هذا المشروع على مستوى المؤسسة ؟ ( الأهداف والغايات ) .

3- كيف يتناسق المشروع مع المشروعات الأخرى ؟ ( النطاق وسياق المشروع وتبعاته ) .

4 - ما الفائدة المتوقعة من هذا المشروع ؟ ( الفوائد المتوقعة وحالة الأعمال والقيمة ومعايير النجاح ) .

5 - ما اللذي سنفعله ؟ ( نطاق المشروع ) .

6 - من الذي يتأثر بهذا ومن يجب أن يشارك ؟ ( أصحاب المصلحة - المشروع ) .

7 - كيف نعرف عندما تتاهي من العمل ، و إذا ما كان المشروع ناجحا أم لا ؟ 


* الحصول على إجماع على هذه الأسئلة أمر أساسي في إدارة العوامل الخاصة بالمؤسسة التي تسبب المشكلات في المشروعات .

مثل ( الإنسجام مع دعم المؤسسة والإدارة ) ، ومتبعة العوامل الأساسية على مستوى المشروع التي تؤثر في نجاح المشروع . 

توقعات أصحاب المصلحة وإدارة النطاق . 


* كما هي الحال مع جميع عمليات إدارة المشروع ، يجب أن تتطابق المدة والحزم المستخدمان مع حجم المشروع ومستوى 

المخاطرة الخاصة به .

وكقاعدة عامة ، يجب تخصيص 20% من إجمالي مدة المشروع في وصف الأنشطة وتخطيطها . 


كيف يرتبط وصف المشروع بالتخطيط له ؟ 


يعتقد الكثير من الأشخاص أن وصف المشروع ، جزء من عملية تخطيط المشروع ، وهذا صحيح فهو الخطوة الأولى . ومع ذلك 

من الضروري التمييز بين كل منها لعدة أسباب : 


1 - على المستوى اللوجستي : قبل وضع خطة مشروع تفصيلية وكاملة ، تحتاج إلى معرفة المتغيرات والحدود الحاصة 

بالمشروع . 

2 - على المستوى السياسي : تحتاج إلى التأكد أن أصحاب المصلحة الأساسيين متفقون على مهمة المشروع ( الغرض من المشروع

وأهدافه وغاياته ومعايير نجاحه ) ، قبل الإستمرار . 

3 - على المستوى التعليمي : العمل على وصف المشروع بشكل ملائم ليس تافها في الغالب ، وفي الواقع هناك العديد من المؤسسات 

المركزة على العملية والنظبطة تتعامل مع وصف المشروع ، على أنه مشروعات منفصلة . 

وتتضمن الأمثلة الشائعة مشروعات تطوير دراسة الجدوى ، ومشورعات تحليل جدوى التكاليف ، ومشروعات الإختيار ومشروعات

 التقييم .

4 - على المستوى التاريخي : أدرك الجميع أن تخطيط المشروعات التفصيلي وإدارة المشروعات العامة لا تكون مجدية ، وعلى درجة

من الصعوبة في أفضل الأحوال ، إذا لم يتم وصف المشروع . 

5 - على المستوى المالي : التنفيذ الفعلي لعملية وصف المشروع ، تمكن المؤسسة من الإستفادة من عمليات إدارة حافظات إستثمار

 المشروع ، وهذا يمكن المؤسسة من إستثمار مواردها المحدودة بصورة أفضل في مبادرات تقدم أعلى عائد . 


شكرا على وقتك الثمين لقرأة المقال 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات