دراسة جدوى | أهمية دراسة جدوى لمشروع كوفي شوب | 2021
مقدمة :
دراسة جدوى مشروع هي عبارة عن دراسة يقوم بها صاحب المشروع لوحده أو إحدى الشركات المتخصصة في إنجاز دراسات الجدوى .
من أجل دراسة مشروع جديد أو التوسع في مشروع قائم، لمعرفة مدى الجدوى لتنفيذ المشروع ونسبة نجاحه.
و توضح دراسة الجدوى الإمكانيات المطلوبة لكل مشروع وتكاليفة الإستثمارية و الفرص التسويقية وإيرادته المتوقعة والتحديات التي تقابله.
أهمية دراسة جدوى المشروع :
الهدف من دراسة الجدوى هو معرفة إحتياجات المشروع من التكاليف والموارد ونسبة نجاحه على المدى القصير والطويل.
وتساعد دراسة الجدوى أيضا على معرفة نقاط الفرص المتاحة للمشروع ونقاط التحديات المتوقعة ، ووضع خطط لتجاوزها للوصول بالمشروع لأكبر نسبة نجاح فى المستقبل.
تمكِّن دراسة الجدوى الاقتصادية و دراسة السوق من معرفة المخاطر المتوقعة مستقبلا ووضع الخطة البديلة فى حالة حدوثها للخروج بأقل نسبة خسائر ممكنة.
وتحدد دراسة الجدوى أيضا تكاليف المشروع والإنفاق والإيرادات المتوقعة.
وفي بعض الحالات المشروع لا يكون قابل للتنفيذ ، وأنه يوجد أسباب تطلب الكثير من الموارد ألتي لا تسطتيع أن توفرها وتكلف أكثر مما سوف تكسبه .
ودراسة الجدوى تعطي للمستثمر رؤية عن المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية والقانونية ، وتعطي أيضا البيئة المتوقعة والعمر الإفتراضي للمشروع .
وتأثير ذلك على إيرادات وتكاليف المشروع والربحية المستقبليه له .
مراحل دراسة الجدوى :
* المرحلة الأولى الدراسة التمهيدية /
هي تشمل وصف بسيط ومختصر لكافة جوانب المشروع ، لكي تجعلك تتخذ قرار إما تتخلى عن فكرة المشروع أو تستمر في تنفيذه .
على سبيل المثال :
يوجد لديك رأس مال وقدره ( 100 ) الف وعملت دراسة جدوى على ( الرسوم الحكومية - الإيجارات - الديكورات - المعدات والأدوات - الخ... ) .
سوف تظهر لك نتيجة بأن المصروفات أكثر من رأس المال اللذي لديك ، فالنتيجة سوف تصرف النظر عن المشروع .
( العكس صحيح )
* المرحلة الثانية الدراسة التفصيلية /
إذا كانت النتيجة إيجابية من الدراسة التمهيدية تتبع المخطط التالي :
وقد تم شرح كل قسم بالتفصيل في مقالات سابقة الرجاء الضغط هنا لقراءة المقالات ذات العلاقة ز
أهم الخصائص المميزة لدراسة الجدوى الإقتصادية :
1. إعتمادها على التنبؤ بمستقبل المشروع .
تهتم دراسة الجدوى الإقتصادية على إمكانية تنفيذ الفكرة الإستثمارية في الوقت الحالي ، وليمتد عمرها الإفتراضي لغطي سنوات مقبلة،
من الضروري تكون كل محتوياتها تمثل تقديرات محتملة تطابق الواقع .
2. الإهتمام بعنصر الزمن .
أي الفترة الزمنية المحصورة بين الإنتهاء من إعداد الدراسة وبين الحصول على الموافقة من الجهات المختصة مثل :
( التصاريح الحكومية اللازمة - الجهات التمويلية ) .
من الممكن في هذه الفترة أن تكون هناك إنعكاسات سلبية وفجوة بين محتويات الدراسة والواقع الفعلي .
على سبيل المثال :
من ضمن خطتك في دراسة الجدوى أن يكون موقع الكوفي شوب على شارع تجاري ذو مواصفات خاصة ، وعند تقديم طلب التصاريح يحدث رفض للطلب بسبب مواصفات الشارع التجاري هذا بأنه لا يطابق موصفات الشارع التجاري المطلوب لتفح الكوفي شوب .
أو
الجهة التمويلية لا تقدم لك المبلغ اللذي طلبته للبدء في المشروع ، وذلك لقة الضمانات المقدمة للجهة على سبيل المثال.
وقس على ذلك أغلب الأمور وهذا ما قصدته ( الإنعكاسات السلبية ) .
فلابد عزيزي القارئ أن تضع خطة زمنية لكي تحصل على التمويلات أو التصاريح المطلوبة وذلك لتقليل الإنعكاسات .
لماذا لابد أن تعمل دارسة جدوى قبل البدء بالمشروع ؟
* لمعرفة ما تحتاجه لمشروعك وفرص نجاحه .
* دراسة الجدوى تساعد على الكشف المبكر عن نقاط القوة والضعف للمشروع .
* إثبات توقع نجاح المشروع وتحقيق عائد إستثماري .
* تحليلات للجوانب ( التشغيلية - الإقتصادية - الفنية ) للمشروع .
لمزيد من التفاصيل حول الموضوع الرجاء مشاهدة الفيديو إضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق